فن الرقة والتعامل بالذوق
+3
صبرا آل ياسر
سكون البحر
حاملة القرآن
7 مشترك
حديقة الأ ْخــّوة النســـــــــــــــــائيــــه :: حديقتنــــــــــــــــــــــــــــا الدعويه :: زاد الداعية
صفحة 1 من اصل 1
فن الرقة والتعامل بالذوق
رقة التعامل والذوق الرفيع ********
الدعوة الاسلامية هي دعوة الاخلاق والسمو دعوة للمروءة والنبل دعوة لمكارم
الاخلاق في المقام الاول لقد قال علية الصلاة والسلام) ا نما بعثت لاتمم
مكارم الاخلاق( لقد راع الاسلام في تشريعاتة كل ما يقرب من الذوق الرفيع
ويرفع من قيمة اتباع السلوك المهذب الذي يراعي فية نفسيات الناس وعدم
المساس بعواطفهم الايجابية فتلاحظ ان الرسول علية الصلاة والسلام ياخذ
بالرفق واللين في دعوتة الي عبادة الله اذا فالدعوة الاسلامية دعوة تكريم
الاخلاق ورفعة الرفق والمناداة بة وتقديرة ولايقاس النجاح في الحياة بمدي
ما حصلة الفرد من شهادات واموال وسلطان وجاة طالما انة عجز عن تحصيل
المادة الاخلاقية اللازمة لسمو الحياة ورفعتها من الناحية الاخلاقية هذة
المادة ليست مجرد افعال وسلوك ظاهر انما هو شيء يجاهد المسلم نفسة حتي
تلين لة وتتطبع معة علي السلوك الراقي والذوق الرفيع وتستطيع ان تشعر بة
في سمت بعض الناس دون ان ينبثق منهم اي قول او فعل بل تجدة واضحا بلا تكلف
منهم او تصنع لانهم جاهدوا انفسهم بصدق وسعوا الي هذة القيم والسلوكيات
بداب واخلاص فكانت الثمرة ان وهبهم الله ما اخلصوا في السعي الية ومثل
اولئك هم الناجحين واللذين ينبغي ان يغبطهم الناس علي ما اوتوا من فضل
اللة وهم اللذين يضيفون للحياة بهجتها ويعيدوها الي ما فطرها الله علية
وهم اللذين يوصفوا بالناجحين حقا المسلمون حقا قد سلموا من افات النفوس
الوضيعة والارواح الخبيثة فكانوا خير من يمثل الاسلام والمسلمين وبل
والانسانية كلها.
ولكن كيف السبيل الي تلك المجاهدة وتحصيل هذة الاخلاقيات حتي تصير طبع لا تطبع ؟
-اولا القدوة الحسنة . ولنا في رسول الله اسوة حسنة فانظر الية علية
الصلاةوالسلام وهو يوجة ويعلم ويربي دون ان يخدش كرامة او يجرح كبرياء او
يمتهن انسانية اوينتهك حرمة الروح مهما بلغ الجهل والتخلف الذي كان يسود
المجتمع انذاك لكن توجية وتلويح بالاخلاق الكريمة وترغيب فيها دون المساس
بحرمة الذات او امتهانها والتشكيك في امكانياتها ورصيدها الاخلاقي او
اتهامها وسوء الظن بها (انظروا الي سوء الظن المستشري بين الناس الان)ولو
فعل رسول الله ذلك لكان الناس ازدروا انفسهم وفقدوا القدرة علي السيطرة
عليها.
-الثقة بالله والثقة بالنفس . فانت ما خلقت للشر ولا لسفاسف الامور
وماوجدت هذة الصفات الطيبة في غيرك الا وقد اتيح لك ان تحظي بمثلها اذا
لملمت شتات نفسك واخذت بيدها الي طريق العلا والتحضر وبذلت الجهد الائق
لمثل هذة الامور ان الله الهم النفس التقوي كما الهمها الفجور ولك ان
تختار ومن التقوي ان تكون رباني الصفات وتثق في ان الله سوف يعينك ما دمت
صالح النية ومتجدد العزيمة قوي الارادة
-المراقبة . ينبغي لمن يسعي الي الكمال الاخلاقي والتفوق الاخلاقي ان
يراقب نفسة وسلوكة ويحاسبها شانة في ذلك شانة في العبادات بل ان الاخلاق
هي الثمرة التي يجب ان تحصد من وراء العبادات فمرعاتها ومراقبة النفس فيها
يجب ان تكون اشد واحرص. فلما هذة الكلمة؟ وماهي الثمرة ؟وما كان الدافع
والباعث ؟
وهكذا حتي لايعيش الانسان غير مبالي بتصرفاتة وافعالة وما يترتب عليها من نتائج
-الاستمرار. والتعود علي السلوك الاخلاقي حتي يصبح عادة مكتسبة لاتتبدل
ولاتتغير ان شاء الله وعدم الاهمال في بث القيم والفضائل في الاخرين وفي
الاطفال فكل ذلك يعين علي الاستمرار في السلوكيات الرفيعة فالفرد يتاثر
بالمحيطين بة فان الطبع لص يسرق دون ان تدري من غيرك
-الحقيقة ان مراعاة امور في حياتنا لم ينص عليها الشرع صراحة هي من الشرع
لان الدين جاء متمما لمكارم الاخلاق وجاء ليعلي شان الفرد والقيم والمبادي
ومراعاة الذوق الرفيع في السلوك وفي الكلمات والافعال والتعبيرات فلا ادري
ما معني ان تقوم الليل وتصوم النهار ولايزال في نفسك غلظة واسلوبك قسوة
وفظاظة ومامعني ان تعرف الله ثم تاتي سلوكياتك خالية من روح الله التي بك
نفحة منها وان ساقط المروءة في الاسلام قال بعض العلماء لا تقبل لة شهادة
ومن الذوق الرفيع ان تكون المروءة والنبل من صفات نفسك ومقومات سلوكك ان
تسرع لنجدة هذا وتفريج كربة ذاك وان تكون لطيف في كلامك وافعالك ومدخلك
ومخرجك وكذلك مزاحك عند قضاء حاجة احدهم او الاعتذار عن تلبية دعوة عندما
تريد الانصراف وعندما تريد القدوم وفي كل اوقاتك وان السنة النبوية مليئة
بالافعال التي تعبر عن ذلك فانظر كيف سن لنا رسول الله السنن التي ترسخ
فينا مباديء الذوق الرفيع فانت تقرع الباب ثلاث بين كل طرقة واخري تنتظر
برهة وكلنا نعلم لماذا ولاتقف في وجة الباب بل تتنحي عنة قليلا وانت في
بيتك ومع اهلك يجب ان تراعي الذوق الرفيع فلا يجب ان تدخل بيتك دون ان
تطرق الباب اولا وتلقي السلام ثانيا وان كنت في سفر وجب عليك ان تعلم اهلك
قبل قدومك كي لا تفاجئهم بمجيئك وهكذا وكثير منا لايراعي ذلك اما لغفلة
وجهل واما لقسوة طبع وذوق ولا تقف السنن عند ذلك طبعا ولكن مما يطول شرحة
ولا يناسبة المكان والزمان
فاخيرا اخي واختي كن مسلما حقا وراعي الله في سلوكك وكذلك انتي اختي لا
تحسبوا ان تلك الامور رفاهية عقل وسلوك او انها حكرا علي بعض الطبقات دون
اخري انما تلك الامور هي من محض الايمان لنكن ربانيين في كل سلوك وتصرف
وتعبير وفي كل مكان وزمان ومع كل الناس بلا استثناء في المنزل والشارع وفي
المواصلات وفي العمل في حواراتنا علي النت وطريقة تعارفنا في مناقشاتنا
وتبادل وجهات نظرنا مع الاخرين عند اتفاقنا وعند اختلافنا لنرفع راية رقة
التعامل والذوق الرفيع.
انني في الغالب لا اجيد التعبير ولكن اتمني ان تكونوا قد فهمتم مقصدي
لا تنسونا من صالح دعائكم .
الدعوة الاسلامية هي دعوة الاخلاق والسمو دعوة للمروءة والنبل دعوة لمكارم
الاخلاق في المقام الاول لقد قال علية الصلاة والسلام) ا نما بعثت لاتمم
مكارم الاخلاق( لقد راع الاسلام في تشريعاتة كل ما يقرب من الذوق الرفيع
ويرفع من قيمة اتباع السلوك المهذب الذي يراعي فية نفسيات الناس وعدم
المساس بعواطفهم الايجابية فتلاحظ ان الرسول علية الصلاة والسلام ياخذ
بالرفق واللين في دعوتة الي عبادة الله اذا فالدعوة الاسلامية دعوة تكريم
الاخلاق ورفعة الرفق والمناداة بة وتقديرة ولايقاس النجاح في الحياة بمدي
ما حصلة الفرد من شهادات واموال وسلطان وجاة طالما انة عجز عن تحصيل
المادة الاخلاقية اللازمة لسمو الحياة ورفعتها من الناحية الاخلاقية هذة
المادة ليست مجرد افعال وسلوك ظاهر انما هو شيء يجاهد المسلم نفسة حتي
تلين لة وتتطبع معة علي السلوك الراقي والذوق الرفيع وتستطيع ان تشعر بة
في سمت بعض الناس دون ان ينبثق منهم اي قول او فعل بل تجدة واضحا بلا تكلف
منهم او تصنع لانهم جاهدوا انفسهم بصدق وسعوا الي هذة القيم والسلوكيات
بداب واخلاص فكانت الثمرة ان وهبهم الله ما اخلصوا في السعي الية ومثل
اولئك هم الناجحين واللذين ينبغي ان يغبطهم الناس علي ما اوتوا من فضل
اللة وهم اللذين يضيفون للحياة بهجتها ويعيدوها الي ما فطرها الله علية
وهم اللذين يوصفوا بالناجحين حقا المسلمون حقا قد سلموا من افات النفوس
الوضيعة والارواح الخبيثة فكانوا خير من يمثل الاسلام والمسلمين وبل
والانسانية كلها.
ولكن كيف السبيل الي تلك المجاهدة وتحصيل هذة الاخلاقيات حتي تصير طبع لا تطبع ؟
-اولا القدوة الحسنة . ولنا في رسول الله اسوة حسنة فانظر الية علية
الصلاةوالسلام وهو يوجة ويعلم ويربي دون ان يخدش كرامة او يجرح كبرياء او
يمتهن انسانية اوينتهك حرمة الروح مهما بلغ الجهل والتخلف الذي كان يسود
المجتمع انذاك لكن توجية وتلويح بالاخلاق الكريمة وترغيب فيها دون المساس
بحرمة الذات او امتهانها والتشكيك في امكانياتها ورصيدها الاخلاقي او
اتهامها وسوء الظن بها (انظروا الي سوء الظن المستشري بين الناس الان)ولو
فعل رسول الله ذلك لكان الناس ازدروا انفسهم وفقدوا القدرة علي السيطرة
عليها.
-الثقة بالله والثقة بالنفس . فانت ما خلقت للشر ولا لسفاسف الامور
وماوجدت هذة الصفات الطيبة في غيرك الا وقد اتيح لك ان تحظي بمثلها اذا
لملمت شتات نفسك واخذت بيدها الي طريق العلا والتحضر وبذلت الجهد الائق
لمثل هذة الامور ان الله الهم النفس التقوي كما الهمها الفجور ولك ان
تختار ومن التقوي ان تكون رباني الصفات وتثق في ان الله سوف يعينك ما دمت
صالح النية ومتجدد العزيمة قوي الارادة
-المراقبة . ينبغي لمن يسعي الي الكمال الاخلاقي والتفوق الاخلاقي ان
يراقب نفسة وسلوكة ويحاسبها شانة في ذلك شانة في العبادات بل ان الاخلاق
هي الثمرة التي يجب ان تحصد من وراء العبادات فمرعاتها ومراقبة النفس فيها
يجب ان تكون اشد واحرص. فلما هذة الكلمة؟ وماهي الثمرة ؟وما كان الدافع
والباعث ؟
وهكذا حتي لايعيش الانسان غير مبالي بتصرفاتة وافعالة وما يترتب عليها من نتائج
-الاستمرار. والتعود علي السلوك الاخلاقي حتي يصبح عادة مكتسبة لاتتبدل
ولاتتغير ان شاء الله وعدم الاهمال في بث القيم والفضائل في الاخرين وفي
الاطفال فكل ذلك يعين علي الاستمرار في السلوكيات الرفيعة فالفرد يتاثر
بالمحيطين بة فان الطبع لص يسرق دون ان تدري من غيرك
-الحقيقة ان مراعاة امور في حياتنا لم ينص عليها الشرع صراحة هي من الشرع
لان الدين جاء متمما لمكارم الاخلاق وجاء ليعلي شان الفرد والقيم والمبادي
ومراعاة الذوق الرفيع في السلوك وفي الكلمات والافعال والتعبيرات فلا ادري
ما معني ان تقوم الليل وتصوم النهار ولايزال في نفسك غلظة واسلوبك قسوة
وفظاظة ومامعني ان تعرف الله ثم تاتي سلوكياتك خالية من روح الله التي بك
نفحة منها وان ساقط المروءة في الاسلام قال بعض العلماء لا تقبل لة شهادة
ومن الذوق الرفيع ان تكون المروءة والنبل من صفات نفسك ومقومات سلوكك ان
تسرع لنجدة هذا وتفريج كربة ذاك وان تكون لطيف في كلامك وافعالك ومدخلك
ومخرجك وكذلك مزاحك عند قضاء حاجة احدهم او الاعتذار عن تلبية دعوة عندما
تريد الانصراف وعندما تريد القدوم وفي كل اوقاتك وان السنة النبوية مليئة
بالافعال التي تعبر عن ذلك فانظر كيف سن لنا رسول الله السنن التي ترسخ
فينا مباديء الذوق الرفيع فانت تقرع الباب ثلاث بين كل طرقة واخري تنتظر
برهة وكلنا نعلم لماذا ولاتقف في وجة الباب بل تتنحي عنة قليلا وانت في
بيتك ومع اهلك يجب ان تراعي الذوق الرفيع فلا يجب ان تدخل بيتك دون ان
تطرق الباب اولا وتلقي السلام ثانيا وان كنت في سفر وجب عليك ان تعلم اهلك
قبل قدومك كي لا تفاجئهم بمجيئك وهكذا وكثير منا لايراعي ذلك اما لغفلة
وجهل واما لقسوة طبع وذوق ولا تقف السنن عند ذلك طبعا ولكن مما يطول شرحة
ولا يناسبة المكان والزمان
فاخيرا اخي واختي كن مسلما حقا وراعي الله في سلوكك وكذلك انتي اختي لا
تحسبوا ان تلك الامور رفاهية عقل وسلوك او انها حكرا علي بعض الطبقات دون
اخري انما تلك الامور هي من محض الايمان لنكن ربانيين في كل سلوك وتصرف
وتعبير وفي كل مكان وزمان ومع كل الناس بلا استثناء في المنزل والشارع وفي
المواصلات وفي العمل في حواراتنا علي النت وطريقة تعارفنا في مناقشاتنا
وتبادل وجهات نظرنا مع الاخرين عند اتفاقنا وعند اختلافنا لنرفع راية رقة
التعامل والذوق الرفيع.
انني في الغالب لا اجيد التعبير ولكن اتمني ان تكونوا قد فهمتم مقصدي
لا تنسونا من صالح دعائكم .
حاملة القرآن- عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: فن الرقة والتعامل بالذوق
جزاك الله خيرا اخيتى
وليكن عنواننا
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وليكن عنواننا
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
صبرا آل ياسر- عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 28/10/2007
رد: فن الرقة والتعامل بالذوق
جزاك الله خيرا
اثابك الرحمن
اللهم ماهدنا واهدى بنا
اثابك الرحمن
اللهم ماهدنا واهدى بنا
اختكم فى الله- مشرفة
- عدد الرسائل : 378
تاريخ التسجيل : 26/10/2007
رد: فن الرقة والتعامل بالذوق
بارك الله فيكِ أخيتى
موضوع راااائع
أثابكِ الرحمن
موضوع راااائع
أثابكِ الرحمن
زهووورة- مشرفة
- عدد الرسائل : 140
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 26/10/2007
رد: فن الرقة والتعامل بالذوق
بارك الله فيك
حبيبتى حاملة القران
اللهم اهدنا واهد بنا وجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم اجعلنا هداه مهديين لا ضالين ولا مضلين
حبيبتى حاملة القران
اللهم اهدنا واهد بنا وجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم اجعلنا هداه مهديين لا ضالين ولا مضلين
أم ربعى- عدد الرسائل : 54
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
رد: فن الرقة والتعامل بالذوق
جزاكِ ربى خيراً أختنا
الله أسأل ان يرزقنا حسن المعامله
وان يحسن خلقنا كما حسن خلقتنا
أم المجاهدين- المشرفة العامة
- عدد الرسائل : 217
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 29/10/2007
حديقة الأ ْخــّوة النســـــــــــــــــائيــــه :: حديقتنــــــــــــــــــــــــــــا الدعويه :: زاد الداعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى